وجاء ملاكي

.....وجاء ملاكي ....
غاب ملاكي .. فتباطأ النبض
  وبعد رحيله فقدت الأمل
 صار الجسم عليلا....
وحين تباطأ النبض
 وكدت أرحل
و سقم الجسم وزارني الوهن 
والكثير من الشجن 
وبعد الألم الذي جعلني أحزن
 غابت الضحكات 
ولم تزل العين تهطل دموعها 
غاب النهار وتسيد الليل
 جلس على عرش الألام والأحزان..... 
أصبحت حياتي رمادية
 بين أبيض وأسود ...
أحن الى ملاكي الذي رحل ....
الشوق له أرق تفكيري ....
هجرني العمر ......
ما كنت أحسب أنني سأذبل 
بصيص شعاع 
انبثق لاح في الأفق 
أزيلت خيوط الظلمة
 أزاحت سواد الليل
.....لمحت نورا من بعيد ....
عاد النهار من جديد ....
وجاء معه ملاكي
 عاد الى الأحضان 
ما عدت أشعر بألم 
بدأت الأنفاس تعود 
زاد نبض قلبي .....
إنها رجفة اللقاء
 هزت كياني 
زالت ألامي وأحزاني 
الآن جاء ملاكي
 عانقت الأمل
 بدأ القلب ينبض من جديد 
إنها الفرحة تهز الوجدان
 كأنها رقصات ...
.عانقت ثغري البسمات...
.تفتحت كالزهرة بل وردات...
فاح عطرها فقع لونها...
.تنفست هواءك 
استفقت من غرفة الإنعاش ...
عاد ملاكي منحني القوة 
أضاءت شمسه حياتي
 إنه الحلم المنتظر ....
جاءني على مهل....
بخطوات ساحرة كالطفل ...
بدأت أرى كل شيء جميل....
غردت أغنياتك في سماءك
 ملأت الكون بالأمل الظليل ....
سنلتقي دائما يا ملاكي
 في عرشك تحت ظل النخيل⁦
......بقلمي ⁩الأستاذة خديجة آلاء شريف 
أحدث أقدم